البراق في الإسلام ليس مجرد وسيلة نقل، بل هو رمز عميق لرحلة روحية تعكس التواصل مع القداسة. يظهر البراق في القرآن الكريم والسنة النبوية كوسيلة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال رحلة الإسراء والمعراج، وهي إحدى الغزوات الروحية التي شهدها النبي قبل وفاته. يُوصف البراق بأنه حصان ذو شكل وخصائص خاصة، حيث يُقال إنه كان له وجه إنساني وجناحين مثل الطائر، مما يعكس مزيجًا بين المملكة الحيوانية والإلهية. هذه الخصائص الفريدة تُظهر طبيعته الخارقة للعادة والملائكية. قدرة البراق على التحرك بسرعة كبيرة توضح الجانب العملي لهذه الحادثة، حيث لم يكن فقط وسيلة لنقل النبي إلى المسجد الأقصى ثم إلى السماء العليا، بل يجسد أيضًا القدرة الربانية والسماوية على الوصول إلى أماكن بعيدة ومتنوعة بشكل غير متوقع في زمن قصير. بالنسبة للمسلمين اليوم، يُعتبر ذكر البراق جزءًا مهمًا من فهم التاريخ الديني والثقافة الروحية في الإسلام، ويحمل رسالة حول قوة إيمان الشخص وعلاقته بالله، مستندًا إلى استعداد الله لتقديم طرق فريدة ومذهلة لتحقيق الأهداف المقدسة والرحلات الروحية.
إقرأ أيضا:أهمية الترجمة وضرورة تعريب المصطلحات العلمية والتقنية- أدّخر مبلغًا من المال بلغ النصاب، وقبل تسعة أشهر حصلت على مبلغ من ميراث، فقررت بعدها أنا وأخي شراء ق
- أيهما أصح للمأموم أن يجذب المأموم للخلف ليصطف معه أم يدفع الإمام للأمام ؟
- أنا متزوج منذ ثلاث سنوات، ورزقت بنتًا -والحمد لله-، وفي الأشهر الأخيرة بدأت العديد من المشاكل بيني و
- انكسر أصبعي ـ الخنصر ـ من اليد اليمنى فذهبت إلى المشفى فوضعوا لي جبيرة فوق المرفق بقليل حتى يجبر الك
- زوجي دائما يهينني ويتلفظ بألفاظ بذيئة وقد اعتاد على كلمة علي الطلاق وسوف أطلقك .فأنا لا أرغب به بسبب