في الأردن، تعد البطالة قضية ملحة ذات جذور متعددة ومتنوعة. وفقًا للنص، هناك عدة عوامل تساهم في ارتفاع معدلات البطالة، بما في ذلك ميل الشباب نحو الوظائف الحكومية بدلاً من الخاصة، والفجوات بين مهارات الخريجين واحتياجات سوق العمل، وصعوبة جذب الاستثمارات الخارجية. بالإضافة إلى ذلك، يشير النص إلى تأثير تواجد العمالة الوافدة الكبير على الفرص المتاحة أمام المواطنين المحليين.
كما يناقش النص أيضًا تنوع أشكال البطالة في الأردن، بما فيها البطالة الاحتكاكية (نتيجة البحث عن عمل)، والهيكلية (بسبب تغييرات الاقتصاد)، والسلوكية (رفض بعض الوظائف التقليدية)، والمستوردة (اعتماد الشركات على العمالة غير الأردنية). وفي حين سجلت نسبة البطالة انخفاضاً طفيفاً خلال فترة زمنية قصيرة -خاصة لدى النساء- إلا أنها ظلت مرتفعة بنسبة 23.2%.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوجوفي مواجهة هذه التحديات، تبذل الحكومة جهوداً مختلفة للتخفيف من حدة البطالة. تشمل هذه الجهود تنظيم سوق العمل واستبدال العمالة الوافدة بالمحلية، وتعزيز البيئة الاستثمارية لجذب رؤوس الأموال الجديدة وخلق فرص عمل جديدة، وإنشاء برامج تدريب