البطالة في السعودية الأرقام والأسباب والحلول الحكومية

تشير البيانات الأخيرة إلى أن المملكة العربية السعودية، رغم ثروتها، تواجه تحدياً كبيراً في البطالة. فقد انخفضت نسبة البطالة إلى 10.1% في الربع الأول من العام الحالي مقارنة بـ 11% في الربع الأخير من العام السابق. هذا الانخفاض يشمل القوى العاملة المحلية والدولية، حيث وصل المعدل إلى 6% مع نهاية مارس 2022. ومع ذلك، تظل النساء الأكثر تضرراً، حيث ارتفعت معدلات بطالتهن إلى 20.2% مقارنة بـ 22.5% سابقاً، بينما انخفضت بين الرجال إلى 5.1% من 5.2%. تساهم عدة عوامل في تفاقم البطالة، منها تأثيرات العقبات الاقتصادية العالمية التي أدت إلى إيقاف عمليات التشغيل مؤقتاً وزيادة معدلات التسريح، بالإضافة إلى الاعتماد على القوى البشرية المؤقتة فقط أثناء فترات الذروة. لمواجهة هذه التحديات، اتخذت الحكومة خطوات عملية مثل مراقبة هيكل الرواتب والمعاشات داخل المؤسسات غير الرسمية، ووضع قواعد صحيحة لاستجلاب العمالة الوافدة، وتوجيه اهتمام واسع لبرامج تمكين العنصر النسائي اقتصادياً. كما قامت بفتح فرعين متخصصين تحت مظلة رسمية واضحة المعالم لتسهيل عملية التوظيف وتنظيم دخول وخروج المقيمين.

إقرأ أيضا:قبائل بني معقل في مراكش واحوازها
السابق
أبرز شخصيات الهندسة المعمارية العالمية إنجازات براقة وأعمال خالدة
التالي
عنوان المقال الحاجة المشتركة للجهود الفردية والجماعية لمواجهة التحديات البيئية

اترك تعليقاً