تستعرض النقاشات حول السياسات العائلية في المغرب، كما ورد في النص، تأثيرات اجتماعية وسياسية معقدة. يُشير الأستاذ جابر أسيف إلى أن سياسة الدولة المغربية للحمل بالبطن تهدف إلى الحفاظ على التوازن الديموغرافي، لكنها قد تعزز القيم التقليدية وتستبعد الفئات المحرومة. يبرز جورج دارماس الجانب المعادي للمرأة في هذه السياسات، حيث تُفرض المسؤولية الاقتصادية والأخلاقية بشكل غير عادل على النساء، مما يعزز أدوار جنسانية محدودة. من ناحية أخرى، يُشير إدوار رخصي إلى أهمية زيادة عدد السكان كقوة عاملة، لكنه يحذر من تجاهل الظروف الاقتصادية والاجتماعية المحيطة. تُعزِّز ريم فليغي الإهانات المستمرة التي تفرضها هذه السياسات على الكرامة الشخصية والوعي الجنساني. في الختام، تُظهر النقاشات أن سياسة حمل الإناث ليست مجرد استراتيجية دولية، بل تعكس تحديات عميقة ضمن هويات جنسانية وأبوية، مما يتطلب إصلاحًا شاملاً لضمان سياسة عائلية محايدة جنسانيًا وعادلة اجتماعيًا.
إقرأ أيضا:من التعليقات على موضوع لا للفرنسة- بسم الله الرحمن الرحيم الإخوة الكرام أنا شاب ذهبت من عند اهلي إلى فرنسا ابتغاء طلب العلم؛ ولكن كما ت
- الدائرة الانتخابية في باكنهام
- نذرت نذرا أنني سوف أقوم بدفع مبلغ 10 دينارات كويتية لصالح إخواننا في فلسطين من راتبي الشهري و لكني ا
- أعمل مهندس صيانة طابعات، بخصوص موضوع الضمان، الشركة تقول مثلا هذه الطابعة لا بد أن يستخدم فيها الحبر
- أنا فتاة أبلغ من العمر 20 عامًا, لاحظت منذ فترة قريبة شيئًا أصفر يقع بين الشفرين, حاولت تنظيفه بالما