تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب العربي يعد موضوعًا معقدًا ومتعدد الجوانب. وفقًا للنص، قدمت هذه المنصات العديد من الفوائد، مثل توسيع نطاق الاتصال العالمي، وتعزيز التعليم الذاتي، وتمكين المشاركة العامة في المناقشات المجتمعية. وقد مكّن ذلك الشباب من اكتساب خبرة ثقافية عالمية وتحسين مهارات القيادة لديهم. ومع ذلك، هناك جوانب سلبية يجب أخذها بعين الاعتبار. فعلى سبيل المثال، يشكل الإفراط في استخدام هذه الأدوات خطرًا على الخصوصية والصحة النفسية، إذ ترتفع احتمالية الاكتئاب وانخفاض تقدير الذات نتيجة للمقارنة المستمرة بين الذات وما يُعرض عبر الإنترنت. علاوة على ذلك، تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار الأخبار الكاذبة والإشاعات، مما يؤثر سلبًا على الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي. بالإضافة إلى ذلك، أدى الاعتماد الكبير عليها إلى انخفاض الوقت الذي يقضيه الشباب في الأنشطة الخارجية وبناء علاقات شخصية حقيقية، وهو ما قد ينعكس سلبًا على مهاراتهم الاجتماعية وعلاقتهم الإنسانية. لذلك، تلعب الأسرة دورًا محوريًا في توجيه الشباب لاستخدام الإنترنت بأمان وفعالية، وذلك من خلال تعليمهم كيفية التحقق من صحة المعلومات وإدارة وقت الشاشة بفعالية والحفاظ على القيم الإسلامية مثل
إقرأ أيضا:هل العربية أصل اللغات؟التأثير الاجتماعي لوسائل التواصل الاجتماعي على الشباب العربي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: