يتناول نص “البلاستيك وتأثيره على الحياة البحرية” تحديًا بيئيًا كبيرًا يواجه كوكب الأرض حاليًا، وهو انتشار نفايات البلاستيك في المحيطات والبحيرات والأنهار. هذا الانتشار الواسع للبلاستيك يعود أساسًا إلى الزيادة المستمرة لاستخدام المواد البلاستيكية في جوانب مختلفة من حياتنا اليومية. تشمل آثار هذه الظاهرة الضارة اختناق الحيوانات البحرية مثل السلاحف التي قد تستوعب الأكياس البلاستيكية معتقدة أنها طعامها المعتاد – قناديل البحر. بالإضافة إلى ذلك، هناك ثلاث فئات رئيسية لبقايا البلاستيك المسببة للتلوث البحري؛ وهي البلاستيك الكبير الذي يتضمن الأكياس وزجاجات وأغطية المشروبات، ثم يأتي بعدها البلاستيك الصغير المؤلف من قطع أصغر حجمًا نتيجة لتكسير القطعة الأكبر حجماً، وفي النهاية يوجد مفهوم جديد نسبياً يُطلق عليه اسم “الميكروبلاستيك”، وهو جسيمات دقيقة للغاية تنجم عن تفكك مواد بلاستيكية كبيرة تحت تأثير عوامل خارجية وعمليات طبيعية. كل تلك الأنواع تؤدي مجتمعة إلى عواقب وخيمة على النظام البيئي للمياه المالحة بما فيها اختلال سلسلة الغذاء واضطراب الدورة الطبيعية للأغذية الأساسية لهذه الثروة الحيوية
إقرأ أيضا:تاريخ بني ملال 1916-1854- أنا طالبة في الجامعة، وبقي لي فصل على التخرج، وفي عطلة نصف العام الدراسي الماضية مرّ والدي بأزمة مال
- من القائل وما هي المناسبة (فدى لرسول الله أمي وخالتي وعمتي وآبائي ونفسي وماليا)؟
- المني طاهر نقلا، والمني يخرج من مجرى البول النجس عقلا. فهل يصلح أن يكون هذا دليلا على أن يسير النجاس
- الضفدع ذو الذيل دوبوا (Zhangixalus duboisi)
- أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ ص