لقد تركت التكنولوجيا تأثيرًا مزدوجًا واضحًا على نظام التعليم الحديث؛ حيث قدمت مزايا عديدة بينما طرحت تحدياتها الخاصة أيضًا. من ناحية، ساهمت التكنولوجيا بشكل كبير في توسيع نطاق وصول الطلاب إلى المعلومات والمعرفة عبر الإنترنت، مما يوفر لهم فرصة استثنائية للحصول على موارد تعليمية متنوعة تشمل المقالات العلمية، الكتب الرقمية، الفيديوهات التعليمية وغيرها الكثير. وهذا يعزز قدرتهم على فهم المواد الأكاديمية بصورة أفضل ويوسع آفاق تعلمهم الذاتى. بالإضافة إلى ذلك، أتاحت تكنولوجيا الاتصال الحديثة خيارات مرنة لـ “التعلم عن بعد”، وهو ما يفيد بشدة أولئك الذين لديهم ظروف خاصة تمنع حضورهم اليومي للمدارس التقليدية.
ومن الجانب الآخر، سلط استخدام التكنولوجيا الضوء على مخاطر محتملة كالإفراط في الاعتماد عليها وتجاهل التواصل الإنساني المباشر الذي يعد أساسياً لتطور المهارات الاجتماعية والعاطفية لدى المتعلمين الصغار والكبار alike. كذلك أدى هذا التحول نحو البيئة الرقمية إلى ظهور تساؤلات حول مدى فعالية الأنشطة الافتراضية مقارنة بالأنشطة العملية داخل الصفوف الدراسية التقليدية. ومع ذلك، فإن العديد من الأدوات والتطبيقات التعليمية تم تطويرها
إقرأ أيضا:الأصول الشامية المشرقية للمصريين القدامى- Lannepax
- هل يجوز حسد الكافر أو إصابته بالعين أو إذا رأيت منه ما يعجبني أقول ما شاء الله؟
- بسم الله الرحمن الرحيمأريد من ربي المغفرة والرحمة وأن أمكن ذكر لي بعض الأدعية والآيات التي تبعد عني
- عقدت على فتاة، ولم أدخل بها، العرس بعد ثلاثة أشهر. ذات مرة كنا نتحدث برسائل مسنجر، طلبت مني الطلاق؛
- نعيش في إيطاليا، وأبناؤنا مشتركون في نشاطات المركز الإسلامي: قسم الشباب والشابات. وينظمون لقاء على ا