التاريخ العسكري للمسلمين في مواجهاتهم مع الفرس والرومان يمثل سلسلة من الحملات العسكرية التي بدأت في القرن السابع الميلادي، والتي كانت أكثر من مجرد صراعات عسكرية، بل كانت تعكس الصراع الثقافي والديني بين الشرق والعالم المسيحي الغربي. بدأت هذه المواجهات مع الإمبراطورية الفارسية الساسانية عندما رفض الفرس تسليم الأراضي التي غزاها النبي محمد صلى الله عليه وسلم أثناء حصار الطائف. قاد الخلفاء الراشدون، بدءًا من أبو بكر الصديق الذي سعى لاستعادة الشام والجزيرة العربية المقدسة، ثم عمر بن الخطاب الذي أكمل عملية الاستئصال للإمبراطورية الفارسية، مما أدى إلى سقوطها النهائي. في الجبهة الأخرى، واجه المسلمون تحديًا آخر مع الدولة البيزنطية، حيث نظمت حملات مكثفة تحت حكم الخليفة عبد الملك بن مروان للقضاء على النفوذ البيزنطي في آسيا الصغرى والشام ومصر وشمال أفريقيا. رغم أن الانتصار الأكثر شهرة، وهو فتح القسطنطينية، لم يتم تحقيقه إلا بعد قرنين تقريبًا على يد السلطان سليم الأول العثماني، إلا أن هذه المواجهات العسكرية كانت جزءًا من قصة التوسع الثقافي والديني عبر العالم القديم.
إقرأ أيضا:توضيح لابد منه، بخصوص جدل اللغات الأجنبية وكون عريضة لا للفرنسة لا تعارض تعلمها- دار نقاش بيني وبين زوجتي في الخروج مع أخيها لتوصيلها، وفي إحدى المرات قالت: إن أخي ليس سائقا، فقلت ل
- Maitree (TV series)
- Used to Be Young
- أرغب في الاستفسار عن حكم مشاهدة الأنمي المترجم، مع أننا نحاول أن لا نرى الذي فيه سحر، أو أمر خارق لل
- هل يمكن لنا أن نسأل عن الذي اخترع الدين، هل اخترعه بنو إسرائيل أم العرب؟