في النص، يتم تناول قضية التبرعات المالية بين أفراد العائلة، حيث يُميز بين نوعين رئيسيين: التبرع والتشارك. إذا كانت الأموال مقدمة كتبرع كامل بدون مقابل، فإنها تعتبر هدية ملكية خاصة بالأب، حتى لو سجلت باسم الابن. يستند هذا إلى حديث نبوي يؤكد عدم جواز رجوع الشخص فيما وهبه. أما إذا كانت الأموال مقدمة بموجب عقد مشاركة، فيجب التأكد من تطابق ما سجل باسم الابن مع حجم مساهماته. إذا كانت القيمة المسجلة أعلى من استثماراته، فإن الفرق يُعد هدية ويجب تعديل الأمر لتصبح ملكية مشتركة، ما لم يوافق جميع الأخوة الآخرين على الوضع الحالي. بالنسبة لإدارة الممتلكات أثناء غياب الأب بسبب تدهور صحته، هناك مسؤوليات واضحة تتمثل في حماية واستدامة الثروة بدلاً من صرفها بلا داعٍ. تشير النصوص الفقهية إلى أهمية عدم التفريط في مصالح هؤلاء الأشخاص وفعل الخير لهم بالقدر الملائم والمعتدل. قانونياً، ليس من الواجب على الابن القيام بكل الأعمال اللازمة لإدارة وعاء الاستثمار الخاص بوالده إلا إذا احتاج الأمر إلى خبرته، ويمكن الاتفاق على تعويضات مناسبة بشرط ألّا تتخطى معدلات الرواتب العادية بناءً على السوق.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم- ألعاب العالم النسائية 1926 60 متر
- تأخرت عليّ الدورة الشهرية هذا الشهر، وتنزل على شكل إفرازات بنية قليلة، متكررة لأيام، وتوقفت فترة، وا
- ما هي حدود منطقة البياض التي بين الرأس والأذن؟ وهل يلزم مسح الشعر المسترسل من الرأس على منطقة البياض
- أنا تركت الصلاة لفترة لا أحصيها أقل من سنة؛ لإجهادها لي بسبب الوسوسة في الصلاة والوضوء. فـماذا علي؟
- Francisco Peralta