في النقاش حول الألعاب الإلكترونية، تم تسليط الضوء على التحديات الأخلاقية والصحة العقلية التي تواجه الشباب اليوم. من جهة، تم تصوير الألعاب الإلكترونية كعامل سلبي يؤثر على أخلاق وعقول الشباب، حيث تُعتبر مصدرًا للقيم المضللة والسلوك العدواني. كما تم الإشارة إلى مخاطر الإدمان والوقت الطويل الذي يقضيه الشباب أمام الشاشات. من جهة أخرى، اعترف بعض المشاركين بفوائد الألعاب الإلكترونية في تطوير المهارات العقلية، لكنهم دعوا إلى التعامل مع هذه الظاهرة بحذر. تم اقتراح استخدام الرقابة الأبوية والتنظيم الذاتي لتوجيه الوقت واختيار ألعاب تتوافق مع الثقافة والدين الإسلامي. كما أكدت بعض المشاركات على التأثيرات السلبية للإدمان على الألعاب الإلكترونية، مثل المشاكل الصحية النفسية، وسلطت الضوء على الحاجة إلى رقابة أبوية فعالة وتوعية مجتمعية. في النهاية، اتفق الجميع على ضرورة دعم مجتمعي ومدرسي موسع للإرشاد والاستثمار الأمثل للألعاب الإلكترونية، مع التأكيد على أهمية الرقابة والأعمال الدعوية للتوسط بين فوائد واستخدامات الألعاب وبين خطر التحول إلى حالة إدمانية تضر بصحة اللاعب العقلية والاجتماعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّربالةالتحديات الأخلاقية والصحة العقلية دور الألعاب الإلكترونية في حياة شباب اليوم
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: