تواجه العائلات التي تسعى لتحقيق حلم الأمومة والأبوة باستخدام تقنية المساعدة على الإنجاب، مثل حقن الأجنة، تحديات أخلاقية وقانونية معقدة. أحد هذه التحديات هو ما حدث لعائلة مسلمة لجأت إلى مركز علاجي خارج بلدها للحصول على علاج الخصوبة عبر تقنية أطفال الأنابيب. طلبت العائلة تحديد عدد الجنينات المنقولة إلى الرحم، ولكن المركز الطبي أجرى عمليات تلقيح لعدد أكبر من الجنينات مما وافقت عليه العائلة. هذا أدى إلى وجود عدد كبير من الجنينات الزائدة، مما أثار تساؤلات حول الوضع القانوني والأخلاقي لهذه الجنينات. الفتوى الدينية المتخصصة في هذه الحالة أكدت على التحريم المطلق للاحتفاظ بهذه الجنينات بسبب مخاطر اختلاط الأنساب، وأوصت بالتخلص منها بطرق تحترم كرامة الإنسانية. رفضت الفتوى أي اقتراحات لاستخدام هذه الجنينات في أغراض بحثية أو علمية، معتبرة ذلك انتهاكاً للقيم الدينية والقانون الدولي. كما أكدت الفتوى على مسؤولية المركز الطبي في استعادة حقوق العائلة وإنهاء الوضع الحالي، مشيرة إلى أن المسؤولية الفعلية تقع على المؤسسة الطبية التي ارتكبت الخطأ.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)- أنا شاب عمري 27 عام عربي ليبي الجنسية أحمل بكالوريس حاسوب تخصص برمجة ولم أعثر على أي وظيفة في بلدي و
- ماهو حكم الطلاق التعسفي ؟ وماذا قال العلماء فيه أمثال المذاهب الأربعة ومن المعاصرين كالقرضاوي؟ وإذا
- الشيخ الفاضل: بعث أخي مالا لوالدي فتم إيداعه في حساب والدي في البنك ولكن رفض والدي التصرف فيه وقال ل
- إذا كان الأقارب (كالخال، والعم، والخالة، والعمة) سحرة، ويساعدون الأب والأم على سحر أبنائهم، ويؤذوننا
- أعمل في دولة عربية، وراتبي يصرف على بنك إسلامي، ولظروف تأخر الشركة في صرف رواتبنا، وبالرغم من تسديدي