تواجه الجزائر تحديات اجتماعية ونفسية معقدة تساهم في ارتفاع معدلات الطلاق. الفقر يلعب دوراً محورياً في تفاقم هذه المشكلة، حيث يعيش العديد من الأزواج تحت ضغط مالي يومي يؤدي إلى التوتر والصراع داخل الأسرة. هذا الضغط المالي يحد من الفرص التعليمية والتدريبية للأجيال الجديدة، مما يؤدي إلى سوء فهم الأدوار والمواقف المتوقعة في الحياة الزوجية. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر التصورات الخاطئة حول حقوق المرأة ودورها في المجتمع التقليدي على شعور النساء المطلقات بالاستياء. كما أن العادات والقيم المحلية غالباً ما تعيق قدرة الأزواج على حل النزاعات بطرق صحية. من جهة أخرى، تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في زيادة فرص إقامة علاقات خارج نطاق الزواج الرسمي، مما يزيد من احتمالية الطلاق. علاوة على ذلك، تواجه النساء اللاتي تتخطى أعمارهن سن الثلاثين تحديات خاصة في العثور على زوج مناسب. عدم وجود الدعم النفسي والاجتماعي المناسب يزيد من تعقيد هذه المشكلة، حيث يمكن أن يساعد توفير الخدمات الاستشارية في منع الطلاق. لذلك، يتطلب حل هذه المشكلة تضافر جهود الحكومة والمراكز العلمية والمجتمع المحلي لتعزيز الاستقرار الأسري وتحسين بيئات العمل للعائلات.
إقرأ أيضا:قبيلة اشجع الغطفانية بالمغرب الاقصى- موسم 2014–15 لفريق إف سي ليفيرينغ
- هل تجوز طاعة الوالدين في أمر الزواج، علما بأنهم يطلبون منك أن تتزوج بفتاة معينة وأنت تريد فتاة أخرى
- بسم الله الرحمن الرحيم بعد التحية سيدي الفاضل: بودي وألتمس من فضيلتك الرأي السديد والجواب الشافي الك
- Nyamtserengiin Byambasüren
- هل يجوز ان أسخر ممن سخر مني بالمثل؟ وكذلك إذا حقرني أحد هل يجوز أن أحقره؟