تُسلط الدراسة على التحدي الكبير الذي تشكله النفايات الصناعية المتزايدة في مدن الشرق الأوسط، حيث تُنتج المنطقة مليون طن متري من النفايات الصلبة يومياً، بما في ذلك كميات هائلة من النفايات الصناعية. يُعزى هذا الزيادة إلى نمو الاقتصاد وتقدم القطاع الصناعي، ولكن تفتقر المنطقة للبنية التحتية اللازمة لإدارة هذه النفايات بشكل آمن وصحي. تؤدي هذه النفايات، غالباً ما تحتوي على مواد سامة ومسببات أمراض، إلى مجموعة واسعة من المشاكل الصحية، مثل السرطان وأمراض الجهاز التنفسي والجهاز العصبي، إضافة إلى تلوث المياه الجوفية. كما تُؤثر النفايات الصناعية سلباً على البيئة المحلية، عن طريق إطلاق الغازات الدفيئة وتسرب المواد الكيميائية السامة إلى التربة والمياه، ما يُهدد الأنظمة البيئية الحيوية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّوّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: