يواجه المسلمون في القرن الحادي والعشرين تحديات معقدة تتعلق بالهوية الثقافية والديناميكيات العالمية المعاصرة. مع تسارع وتيرة العولمة والحراك الاجتماعي، تتعرض الجاليات المسلمة لفقدان الشعور بالانتماء المحلي وغربة ثقافية كبيرة، خاصة في دول الاستقبال التي قد تنظر إليهم كأغراب. هذه المشاعر تعزز الوحدة والإقصاء، مما يعيق اندماجهم الكامل في مجتمعاتهم الجديدة. أوروبا، على سبيل المثال، شهدت زيادة ملحوظة في عدد السكان المسلمين بسبب موجات اللجوء الأخيرة، لكن هذا التزايد واجهته مشاعر عدم الثقة والحذر تجاه الإسلاميين بسبب تصرفات أقلية صغيرة من المتطرفين. وسائل الإعلام تلعب دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام، حيث يمكن أن تثير الخوف وعدم اليقين، مما يخلق بيئة متوترة وغير مرحبة بالأجانب والمسلمين بشكل خاص. بالإضافة إلى ذلك، هناك قيود على حرية التعبير المتعلقة بالإسلام، مما يحد من قدرة المسلمين على الدفاع عن حقوقهم وحماية معتقداتهم. لمواجهة هذه التحديات، يتطلب الأمر جهودًا مشتركة ومتكاملة من الحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات الدينية، مع تبني نهج علماني حديث يحترم حقوق الإنسان ويكرم الإنسان كخليفة لله على الأرض.
إقرأ أيضا:كتاب الكائنات الحية الدقيقة- إذا قال لي شخص: «الله لا يسامحك» وأنا لم أفعل لهذا الشخص شيئًا, ولم أتعدَّ على أي حق له, ولم أسئ له,
- أنا صاحبة الفتوى رقم: 252745 وقد دخلني الشك في ما أفعل, وأتمنى لو تتكرمون بجواب واضح أكثر، وأن تقولو
- والد الطفل الرضيع هل يصح له الزواج من بنت المرضع؟
- لقد سمعت إمام المسجد في الرياض يقول وهو يتكلم عن المسبل وقال لقد دخل رجل المسجد وصلى فقال الرسول صلى
- يخرج الدم من فمي دائمًا عند الاستيقاظ من النوم، وكنت دائمًا في رمضان أفزع من النوم عدة مرات لبصق الد