التحديات الصحية المرتبطة باستخدام تقنية ليزر العيون

تواجه عمليات الليزر للعين، رغم فوائدها الكبيرة في تصحيح الرؤية وتحسين الجراحة العينية، مجموعة من التحديات الصحية التي يجب أخذها بعين الاعتبار. من بين الآثار الجانبية المؤقتة التي قد يعاني منها المرضى تهيج العين، الحكة، وعدم الراحة الناتجة عن التعرض للأشعة الحمراء المستخدمة أثناء العلاج. بالإضافة إلى ذلك، قد يشعر المرضى بالضوء غير الطبيعي بسبب تغيير شكل القرنية. على الرغم من أن معظم هذه الأعراض تختفي في غضون أيام قليلة، إلا أن هناك احتمالية عدم الاستجابة القصوى لدى بعض المرضى، مما قد يتطلب إجراءات تصحيحية إضافية في المستقبل. أحد أكثر المضاعفات شيوعًا هو جفاف العين الذي ينتج عنه الشعور بالحرقان والإزعاج والألم خلال الأشهر الأولى بعد الجراحة. هذا الجفاف يحدث نتيجة للحساسية الزائدة للإشعاع البصري بعد تعديلات القرنية، ويُنصح بتبني نظام قطرات عين منتظم للمساعدة في تخفيف هذا التأثير الجانبي. كما أن هناك خطر الإصابة بأمراض قرنية مختلفة مثل إلستروماتيسيس كورنه وقرنيتيّات الغلالة، والتي تتطلب تدخل سريري فوري لمنع تفاقمها وضمان الشفاء الناجع. بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى إمكانية ظهور حالة تسمى الحساسية الإلكترونية لدى الأشخاص الذين يخضعون لعمليات ليزر مسبقة، مما يزيد من خطر إصابتهم برهاب ضوئي كهربائي مؤقت عند تعرضهم لشاش

إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغرب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
هل يجوز الدعاء بالزواج من مريم بنت عمران أو صحابية في الجنة؟
التالي
العنوان التكنولوجيا والتعليم مستقبل التعليم الرقمي

اترك تعليقاً