تواجه المرأة العاملة في مجالات العلوم والتكنولوجيا مجموعة من التحديات والصعوبات التي تعيق تحقيق المساواة الحقيقية. أحد أبرز هذه التحديات هو التحيز الجنسي الذي يبدأ منذ الصغر، حيث يتم تشجيع الفتيات على متابعة مسارات دراسية معينة مثل الفنون والأدب بدلاً من العلوم والرياضيات. هذا التوجيه المبكر يساهم في انخفاض عدد الإناث في برامج الهندسة وعلوم الكمبيوتر. بالإضافة إلى ذلك، هناك توقعات مجتمعية تحدد أدوار النساء داخل المنزل، مما يؤدي إلى صراع محتمل بين الحياة المهنية والعائلية. كما أن الوصول إلى فرص التعليم النوعي قد يكون محدودًا بسبب عوامل مثل الموقع الجغرافي والمستوى الاقتصادي، مما يعزز الفجوة الزمنية في بناء الخبرة والمعرفة اللازمة لدخول سوق العمل المتغيرة باستمرار. حتى عندما تجتاز النساء هذه العقبات وتصل إلى مكان العمل، قد تواجه بيئات غير داعمة، حيث تسود ثقافة الذكورية المسيطرة في العديد من الشركات عالية التكنولوجيا. هذه الثقافة تساهم في خلق جو عمل مضاد للمرأة، سواء من خلال التصريحات البغيضة أو السياسات غير العادلة أو إهمال الاعتراف بالإنجازات والإمكانيات.
إقرأ أيضا:قبيلة عرب الصباح بمنطقة تافيلالت
السابق
التوازن الدقيق بين الصحة العقلية والعادات الغذائية التأثير المتبادل وتداعياته الصحية
التاليصوت الخاسرين في التاريخ
إقرأ أيضا