تواجه النساء في عالم اليوم العديد من التحديات والمعوقات التي تحول دون مشاركتهن الفعالة في الرياضة. من أبرز هذه التحديات القيم والتوقعات الاجتماعية التي تنظر إلى الأنشطة الرياضية على أنها أنشطة رجالية، مما يؤدي إلى الرفض الاجتماعي أو الاستهجان. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الملابس التقليدية والحفاظ على مستوى محدد من اللباقة صعباً بالنسبة لأوضاع الجسم المختلفة المرتبطة بممارسة بعض أنواع الرياضة. كما أن نقص الدعم المؤسسي يمثل عائقاً كبيراً، حيث يفتقر القطاع العام الخاص بمنشآت الرياضة ومرافقيها إلى الخدمات المناسبة للسيدات، مثل أماكن خاصة بالنساء فقط للاستخدام الآمن والفردي، وحدائق عامة مجهزة تجهيزاً جيداً لممارستهم الرياضي. علاوة على ذلك، يمكن أن يكون للأدوار المنزلية المتعددة والأعباء العائلية تأثير كبير على الوقت والموارد اللازمة لإعطاء قسط منتظم من الراحة والجهد البدني المنتظم لصالح اللياقة البدنية أو نمط الحياة الصحي. كما أن هناك مخاطر صحية مرتبطة بانخفاض مستويات الفيتامينات والمعادن بسبب سوء التغذية الناجم عن عدم الوصول الكافي لنظام غذائي متنوع ومتوازن، الأمر الذي قد يؤثر بشدة على أدائهن في المجالات الرياضية إن قررن دخول تلك المجالات أصلاً.
إقرأ أيضا:علاقة المخزن باحواز سلا : قبيلة بني حسن 1912/1860- إذا أردت أن أحقق قول النبي صلي الله عليه وسلم: أطب مطعمك تكن مستجاب الدعاء. فهل إذا أعطاني أبي أو أم
- وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا. ما معنى هذه الآية ؟ وأيضا وإن منكم إلا واردها؟
- رولف ياهن
- بائع مخدرات مات. هل تجوز الصلاة عليه؟
- ما حكم عمل المرأة مترجمة من خلال الإنترنت والذي قد يتطلب الكلام مع العملاء عبر الهاتف أو الماسنجر؟