التحرش النفسي، المعروف أيضًا بالتسلط العاطفي أو التحرش الروحي، هو شكل من أشكال التنمر الذي يستخدم المشاعر والعواطف كوسيلة للتحكم والاستفادة من الآخرين. يتميز هذا النوع من التنمر بانتقاد حاد، وإحراج متعمد، وخلق شعور مستمر بالإهانة أو الخداع، مما يؤدي إلى تقويض ثقة الضحية بنفسها وصورتها الذاتية. يمكن أن يحدث التحرش النفسي في مختلف العلاقات الشخصية، بما في ذلك الزواج والحب، وكذلك بين الأصدقاء والأهل وزملاء العمل. يتخذ أشكالًا متعددة، منها الإقصاء الاجتماعي، نشر الشائعات، النقد الخفي، الإساءة اللفظية، والتهديد. تأثيرات التحرش النفسي عميقة وطويلة الأمد، حيث يمكن أن تسبب مشاكل نفسية خطيرة مثل الاكتئاب وانخفاض الثقة بالنفس والشعور بالعار والحرج. كما يمكن أن يؤثر سلبًا على الحياة الأكاديمية والوظيفية ويعزز الميل نحو العزلة الاجتماعية والتفكير في الانتحار. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي التحرش النفسي إلى تحول الضحية إلى متنمر نفسي بسبب التجربة المريرة التي تعرض لها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَطّة- Berkhof Ambassador
- لي قطة ماتت وأنا أحبها كثيرا فأنا أدعو المولى عز وجل أن يدخلها الجنة عقب كل صلاة فهل دعائي يجوز أم ح
- ذهبت إلى منزل والدي بإذن زوجي بسبب مرضي وأنا حامل في الشهر الرابع وزوجي مسافر وبينما أنا هناك حدثت م
- قانون العلاقات العنصرية لعام 1965
- لي قريبة متزوجة، وعندما أرادت أن تؤدي العمرة ذهبت دون زوجها, وليكن في علمكم أن الوكالة السياحية هي ا