في هذا الحوار حول التحليل الشامل للسياسة الدولية، يتفق الجميع على ضرورة تجنب التقييم الأحادي الجانب لهذه الظاهرة المعقدة. صاحب المنشور، إحسان الوادنوني، يشدد على أهمية النظر إلى ما هو أبعد من الجغرافيا والثقافة والتاريخ عند دراسة السياسة العالمية. فهو يشير إلى أن التقاعس عن أخذ العوامل الاقتصادية والعلاقات السرية وتوازن القوى بعين الاعتبار قد يؤدي إلى نتائج مضللة وخاطئة.
من جهته، يدعم حكيم الزياتي وجهة نظر الوادنوني ويضيف أنها يجب أن تشمل أيضاً القوة الاقتصادية والتحالفات الخفية وتوازن القوى الدولي لتحقيق رؤية شاملة ودقيقة. بينما تؤكد أفراح بن شعبان على الدور المحوري للتاريخ والثقافة في تشكيل السياسات الدولية، مؤيدة بذلك الرؤية الشمولية للموضوع. ومع ذلك، فإن الكوهن البوعزاوي يحذر من الإفراط في التعقيد ويؤكد على الأساس المهم لتوازن القوى الاقتصادية والعسكرية، مع التأكيد أيضًا على عدم إغفال تاريخ وثقافة الدول أثناء التحليل. وبالتالي، يبدو الاتفاق العام بين المشاركين هو أنه ينبغي اعتبار كل هذه العوامل مجتمعة لفهم أفضل وأكثر دقة للسياسة الدولية.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الطاقة الشمسيّة- أنا أعيش في بلاد الغربة وعلى مقربة مني يسكن أهل زوجي - والداه و إخوانه - وعلاقتي معهم جيدة، غير أن ز
- رانجت سينغ ياداف قائد ثورة 1857 في بيهار
- Gray (unit)
- أنا فتاة ضعيفة أريد أن أكون مسلمة طاهرة ومتقدمة وغير جاهلة لأمور ديني وأن أبتعد عن الكبائر . قلت ضعي
- كنت أصلي الفجر بآية من سورة يوسف، وفي وسط الآية شككت في تشكيل كلمة، فقمت بإعادة هذه الكلمة فقط وما ب