في القرن الثامن عشر، بدأ العلماء في فهم الخصائص الحيوية للأحماض والقواعد، حيث قدم نيكولاي ثورستين بورنهولت مخططاً أولياً للتمييز بين الحموضة والقاعدية بناءً على قدرة المواد على تغيير ألوان مؤشرات الطلاء. ومع ذلك، كانت هناك حاجة إلى نظرية أكثر شمولاً. في نهاية القرن نفسه، قدم كارل ويلهيلم شيل وجلسيان بيرتيليوت نظريات تفصيلية، حيث اقترح شيل أن الأحماض تحتوي على الهيدروجين الذي يمكن فصله، بينما القواعد قادرة على امتصاص هذه الجزيئات. من ناحية أخرى، أكد بيرتيليوت على دور الأيونات في تحديد قوة الحموضة والقاعدية. مع بداية القرن العشرين، أحدث كلود لويس ثورة في فهم التركيب الداخلي للأحماض والقواعد من خلال تطوير فكرة زوج الإلكترونات المشترك بين الذرات داخل الجزيء الواحد. هذه المساهمات الرائدة مهدت الطريق لفهم أعمق لخصائص الأحماض والقواعد، مما أثر بشكل كبير على مجالات متعددة مثل الصناعة الغذائية والصيدلانية والهندسة والتكنولوجيا النانوية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : فكرون- اعذروني على سؤالي: منذ بدأت في تصفح موقعكم الموقر، والذي يقدم خدمة كبيرة للمسلمين جزاكم الله عن ذلك.
- هل قول: «يهديكم الله، ويصلح بالكم» واجب كالتشميت، أم مستحب؟ لأني لم أجد دليلًا على وجوبه كدليل تشميت
- كورفال
- عمري 19سنة، وقبل أربع سنين كنت آخذ دروسًا، وفي أواخر الحصص لم أدفع حقوق بعض المدرسين، وانتهت السنة،
- هل يجوز تسمية المولودة الجديدة باسم: إيلياء ـ و هو الاسم القديم للقدس؟. أرجو الحصول على الجواب في أق