التحول إلى الطاقة المتجددة في العالم العربي

يشهد العالم العربي تحولا كبيرا نحو استخدام الطاقة المتجددة، وذلك نتيجة للتزامهما بتحقيق الاستدامة البيئية وتلبية احتياجات التنمية الاقتصادية. وقد أدى ذلك إلى انخفاض كبير في الاعتماد على الوقود الأحفوري وانبعاثاته الضارة بالبيئة. وفي مقدمة هذه المصادر الجديدة للطاقة تأتي كلٌّ من الطاقة الشمسية والرياح. تتمتع المنطقة العربية بإمكانيات هائلة للاستفادة من أشعة الشمس الساطعة، حيث تعتبر المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة رائدين في مجال تنفيذ مشروعات ضخمة لتوليد الكهرباء باستخدام الألواح الشمسية؛ ومن أمثلة تلك المشاريع “ساكاكا”، الذي يعد واحداً من أكبر مصانع إنتاج الطاقة الشمسية عالميًا. وبالمثل، شهدت مصر والمغرب نمواً مطرداً في قطاع الطاقة الريحية، مع التركيز بشكل خاص على المناطق الساحلية ذات سرعات الرياح العالية. فعلى سبيل المثال، أنشأت مصر العديد من مزارع توربينات الرياح العملاقة بالقرب من مدينة الزعفرانة، بينما تعمل المغرب حالياً على توسيع نطاقها في منطقة طنجة. ويؤكد هذا التحول الجاد نحو الطاقة المتجددة التزام البلدان العربية بأهداف التنمية المستدامة العالمية الرامية إلى الحد من آثار تغير المنا

إقرأ أيضا:ابن السمينة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التحديات الفنية في تطوير الذكاء الاصطناعي
التالي
الابتكار في عالم التكنولوجيا الحديثة

اترك تعليقاً