التحول الرقمي، الذي شهد العالم في العقود الأخيرة، يمثل مجموعة من التغييرات التي تُحَفِّزُها التكنولوجيا الرقمية، مما يؤدي إلى تحسين العمليات وزيادة الكفاءة وخلق فرص جديدة. هذا التحول لم يقتصر على الشركات الكبيرة فقط، بل شمل أيضًا الشركات الصغيرة والمتوسطة، مما أدى إلى تغيير طريقة إدارة الأعمال وتقديم الخدمات. التكنولوجيا الرقمية والابتكار هما العاملان الأساسيان في هذا التحول، حيث تُستخدم تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الكبيرة، والفضاء السحابي، والبلوكشين لتحسين العمليات وخلق قيمة مضافة. على سبيل المثال، يمكن للشركات استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة واستخلاص النتائج التي تساعد في اتخاذ قرارات استراتيجية أفضل. كما أن الفضاء السحابي يوفر مزايا تتمثل في المرونة والقدرة على التوسع، مما يجعل من السهل على الشركات الاستفادة من التكنولوجيا دون الحاجة إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية. التأثير على القطاعات المختلفة التحول الرقمي لم يقتصر على قطاع واحد، بل امتد إلى جميع القطاعات الاقتصادية.
إقرأ أيضا:الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حرب
