التحول من متلقي إلى منتج أفكار هو عملية جوهرية تهدف إلى تغيير دور الفرد في المجتمع من مجرد استهلاك الأفكار إلى إنتاجها. هذا التحول يتطلب التفكير النقدي والإنتاج الذاتي للفكر، حيث يرى عبد الرؤوف بن بركة أن التغيير الحقيقي ينبع من هذا الانتقال. الغلو والاستقطاب في المجتمع هما نتيجة طبيعية لعقلية تعتمد على تلقي الأفكار بدلاً من بحثها واستخلاصها بنفسها. متاز يؤكد أن التغيير الحقيقي يأتي عندما يبدأ العقل في البحث الجدي عن المعرفة والتأمل فيها بشكل عميق، مشيرًا إلى أن الاعتماد على الآخرين لتقديم الحقائق والآراء قد يقيدنا ويشجع الاستقطاب. النهج الأكثر بناء وثورية، وفقًا لمتاز، هو اكتشاف طرق جديدة للتفكير والإنتاج الذاتي للفكر، مما يزيد من مرونة المجتمع وثباته أمام التحديات المستقبلية. إدهم الزناتي يوافق على أهمية هذا التحول، لكنه يشير إلى تحديات مثل سهولة الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت التي تشجع على القراءة السطحية وليس التأمل العميق، بالإضافة إلى تحدي الوقت وضغط الحياة الحديثة.
إقرأ أيضا:علاقة المخزن باحواز سلا : قبيلة بني حسن 1912/1860- هل في خروج المذي إثم أو عقوبة أو سيئة، عند اشتداد الشهوة؟ وهل خروجه عمدا أو خطأ يعتبر خطيئة؟.
- ورقه بن نوفل أول من بشر الرسول عليه الصلاة والسلام برسالته فلماذا لم يكن هوأول من أسلم؟ وهل أسلم؟ وم
- P-8 Poseidon
- النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لِقَوْمٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الْجُمُعَةِ: لَقَدْ
- سول بامبا