في سياق تخيير الزوجة بين البقاء مع زوجها وإتمام دراستها الجامعية، هناك ثلاثة احتمالات يجب مراعاتها. أولاً، إذا كان الزوج يريد حقاً أن يخيّر زوجته بشكل واضح، فإن اختيارها لنفسها قد يؤدي إلى اختلاف بين الفقهاء. بعض الآراء ترى أن هذا الاختيار لا يعتبر طلاقًا، بينما يرى آخرون أنه طلقة رجعية أو يؤجل الطلاق حتى تختار مرة أخرى. ثانياً، إذا استخدم الزوج عبارة “إما أنا وإما الجامعة” كتهديد، فهذا لا يعتبر طلاقًا مباشرًا. ثالثاً، إذا كان الهدف هو منح الزوجة حرية الاختيار بدون نوايا شرعية واضحة، مثل الرغبة في مواصلة العلاقة، فإن هذا التصريح لا يؤثر على حالة الزواج. في جميع الحالات، لا يوجد سبب لإصدار حكم بطلان عقد النكاح بناءً على ما حدث سابقاً.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شيوخنا الأجلاء أجبتم على سؤالي برقم: 2328144 مشكورين ومأجورين إن شاء الله ولكن لدي ملاحظة وهي : ذكرت
- ما حكم القول عن المتوفى: «أحب لقاء ربه؛ فأحب لقاءه»؟ وهل هو من باب التزكية التي لا تجوز، أم إنه يقين
- هل قيادة المرأة السيارة محرمة شرعاُ؟
- حفظكم الله. تعرضت لظلم من قبل المدرسين في الجامعة بشكل كبير, المدرسون يحتقرون الطلاب، ويديرون دبرهم
- أعمل فى مطعم وعند أذان المغرب نحضر الطعام للزبائن وأتاخر عن الصلاة فهل علي إثم فى رمضان؟