في الرابع والعشرين من ديسمبر، تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بيومها الوطني، وهو يوم لا يقتصر على الاحتفال باستقلال البلاد فحسب، بل يكرم أيضاً الجهود المبذولة لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي. بدأت رحلة الاتحاد بسبع إمارات صغيرة، وكانت الرؤية الاستراتيجية واضحة: بناء وطن متماسك ومزدهر ومستدام. وقد نجحت هذه الجهود بشكل كبير، حيث أصبحت الإمارات مركزاً عالمياً للسياحة والاستثمار والتجارة، وتضم بعضاً من أعلى ناطحات السحاب وأكثر المتاحف حداثة وابتكاراً في العالم. ومع ذلك، فإن جذور البلاد ثابتة بعمق في تراثها الثقافي الغني وبساطتها الأصلية. الثقافة الإماراتية هي مزيج رائع للأصول القبلية المحلية والتأثيرات الخارجية، مما يعكس تاريخ البلاد الطويل كمركز تجاري وتبادل ثقافي. يتم الاحتفال بالعيد الوطني بأسلوب ملون مليء بالتقاليد العريقة والحماس الحديث، بما في ذلك عروض الألعاب النارية الضخمة واستعراضات الطائرات الحربية والمعارض الشعبية التي تعرض الفنون التقليدية والحرف اليدوية. كما يشارك العديد من المواطنين في فعاليات الخير والخير العام خلال هذا الوقت. بالإضافة إلى التعبيرات الداخلية للاحتفال مثل الفنون والأدب والشعر الشعبي، يستضيف البلد أيضاً مجموعة متنوعة من الأحداث الدولية بما في ذلك السباقات الرياضية العالمية وحفلات الموسيقى وغيرها الكثير لتشجيع التواصل الدولي وتعزيز السياحة. ويعتبر هذا اليوم فرصة مثالية
إقرأ أيضا:كتاب تهديدات البيئة
