التسمية بـ القرآن و السنة بين المشروع والحرام

في الإسلام، التسمية بـ “القرآن والسنّة” مثل “القرآن طريقي” أو “القرآن حياة القلوب” تُعتبر مكروهة وفقًا للعادات الإسلامية. هذه الأسماء تُثير مشكلتين رئيسيتين: الأولى هي أنها توحي بأن الفرد نفسه هو المصدر الوحيد للحقيقة أو الإرشاد، وهو ما يخالف الواقع، والثانية هي التزكية الذاتية المفرطة التي تحذر منها النصوص الشرعية. الفقهاء يوضحون أن استخدام عبارات دينية كمفردات للتسمية الشخصية غير مناسب، حيث لم يكن لدى العرب القدامى تقليد لتسمية الأفراد باستخدام أدعية مثل “سبحان الله” أو “الله أعلم”. علاوة على ذلك، قد تؤدي هذه الأسماء إلى سوء فهم أو نقد لا داعي له عندما يحدث شيء سلبي للشخص المعني، مما يعرض المقدسات الدينية للإساءة المحتملة. لذلك، توصي الفتوى بالتوقف عن استخدام هذه الأسماء والألقاب وعدم اتخاذها مستقبلًا. ينبغي للمسلمين اختيار أسماء تعكس التعاليم الإسلامية بطرق مناسبة واحترامية، بعيدًا عن المفاهيم الزائفة والتزكية المبالغ فيها.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح
السابق
ديمقراطية النقد
التالي
ما يجب فعله عند سهو الإمام في تشهد الصلاة شرح مبسط لحكم الفقهاء

اترك تعليقاً