في العصر العثماني، شهد الشعر العربي تطوراً فنياً ملحوظاً، حيث أصبح الشعراء يستخدمون اللغة العربية بشكل متقن ومتجدد، مبتعدين عن التقليد والتكرار. لقد حاولوا إعادة بناء وتطوير الشكل الشعري نفسه، مما أدى إلى ظهور أشكال جديدة مثل الشعر الحر. كما تناولوا مواضيع دينية وفلسفية مستوحاة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية، لكنهم لم يقتصروا على هذه المواضيع فقط؛ فقد كتبوا أيضاً عن الحب الوطني والحياة اليومية والقضايا الاجتماعية. برز دور الموسيقى والصوتيات داخل القصيدة، حيث اهتم الشعراء بكيفية جعل صوت قصيدتهم جذاباً وملفتاً للانتباه باستخدام الألحان الداخلية والخارجية للمفردات والكلمات. هذا الاهتمام بالجماليات اللفظية والمعنوية جعل الشعر في هذا العصر غنياً ومتنوعاً، ممزوجاً بالطابع الإسلامي والعادات التركية.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الزواج الشفهي إذا تم بعلم أخ للزوجة، أي أن تقول زوجتك نفسي ويقبل الزواج؟.
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أود من فضيلتكم الإجابه على الآتي: بالنسبه لخروج ( المذي ) و ليس
- تزوجت من أجنبية بعد اعتناقها للإسلام، وفي الشهر الفائت قررت أن تخرج من الإسلام؛ لأسبابها الخاصة. ما
- أنا متزوجة ووضع زوجي المادي جيد ـ والحمد لله ـ يكفي حاجتنا ولا ينقصنا شيء ولكنه لا يزيد، ولا نعتبر م
- لي صديق اتهم في إحدى القضايا وتم توقيفه، و طلب مني أن أشهد شهادة زور لأبرئه مما اقترف، حتى أنقذه و أ