في المنظور الإسلامي، يتجلى التعايش بين الدين والأخلاق في تكامل عميق بين الشريعة الإسلامية وأسس الحياة الأخلاقية. هذا الترابط ليس مجرد تلازم تاريخي أو ثقافي، بل هو أساس فلسفي متأصل يؤكد على أن التعاليم الإلهية تسعى دائما لتحقيق رفاهية الإنسان وكرامته. من وجهة النظر الإسلامية، الأخلاق ليست مجرد قواعد سلوكية يمكن تعلمها وتطبيقها بشكل مستقل عن الأديان؛ بل هي جزء لا يتجزأ من الوحي الإلهي الذي يأتي من الله سبحانه وتعالى عبر الرسل عليهم السلام. القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة مليئتان بالتعليمات والإرشادات التي تشكل خارطة طريق للأفراد والمجتمعات ليعيشوا حياة أخلاقية كريمة. هذه التعليمات تغطي جميع جوانب حياة البشر من العلاقات الشخصية وعلاقات العمل إلى الحقوق والواجبات الاجتماعية والاقتصادية. مبادئ أساسية مثل العدالة، الأمانة، العفو والتسامح، والعمل الجاد والصادق والخيري، تساهم في بناء مجتمع آمن وأخلاقي.
إقرأ أيضا:لغة أهل الأندلس وأحوالهم الإجتماعية- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلي فضيلة الشيخ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «شفاعتي لأهل الكبائر
- هربت بعيداً
- ريناتو كورسيتي
- أرضعت والدتي أخاها (خالي)فما وضع ذلك من الإخوة؟ وقد تزوجت بنت خالتي وأنجبت منها بنتا. فما حكم ذلك أث
- ولدت بوحمة ظاهرة في الجزء الأيمن من وجهي، ولم تسبب لي أي مشاكل صحية ـ ولله الحمد والمنة ـ ولم تؤثر ع