في ديوانه، يقدم قيس بن الملوح تحفة أدبية متفردة من خلال قصيدته “أتاني هواها قبل أن أعرف”، حيث يعكس تجارب القلوب والعقول الإنسانية عبر الزمن. تتجلى هذه التجربة في تصويره الرقيق والمفعم بالحنين لحبه لليلى الأخيلية، حيث يعبر عن مدى تأثر قلبه بحبها. يستخدم قيس صورًا مثالية للغاية ليصف قلبًا فارغًا وجاهزًا لاستقبال حرارة الحب المتدفقة التي غمرت وجوده. يصور الشاعر ديناميكية النفس البشرية عندما تصطدم بالمجهول الغامض لعاطفة جديدة وحاسمة مثل الحب، حيث يبدو أن الرغبة في الامتناع عنها ليست كافية لإيقاف مسيرة القلب نحو الانقياد لها. من خلال استخدام مصطلحات دالة مثل “صادف” و”تمكن”، يوحي قيس بطابع حتمي شديد لقبوله للحالة الجديدة التي فرضتها حياة جديدة تمر بكامل تفاصيل حياته. اختيار اللغة والتلاعب بها يخلق طبقات من المعنى تسمح بتفسير مختلف للعاطفة الجامحة داخل نفس عاشق راغب بكل إرادته في التحكم بمجرياتها، إلا أن دوره لم يعد سوى مجرد مراقب سلبي لشكل انسلاخ روحه واستبداله بشخص آخر هو الشخص المرغوب الذي أصبح جزءًا كبيرًا جدًا من كيانه الخاص منذ اللحظة الأولى للتواصل معه.
إقرأ أيضا:تاريخ و أصول سكان بني ملال- سؤالي حول شراء سكن في العمارة عن طريق التقسيط. قمت بالإجراءات القانونية اللازمة لشراء السكن عند أملا
- كنت أغتسل، وآتي بالمضمضة، والاستنشاق؛ ولأني لا أنظف أسناني، تكون هناك طبقات من الترسبات على الأسنان،
- إذاكانت المرأة تقضي ما أفطرته في رمضان ،هل يجوز لها أن تفطر إذا أرادها زوجها أم لا ؟ علما بأنها أخبر
- هل الإطالة في صلاة الضحى كالإطالة في قيام الليل بغير نية قضاء يعتبر من البدع؟.
- إذا كان الإنسان عليه نجاسة (جنابة) وأراد الاستحمام هل عليه غسل ملابسه قبل الاستحمام أم بعد الاستحمام