تتميز الهندسة الإقليدية، التي أسسها جورج اليقليس، بافتراضات أساسية مثل وجود خط مستقيم يمكن رسمه من نقطة لأخرى، وتناسب الزوايا الداخلية للمثلث مع زاوية قياس الثلاثمائة وستين درجة. هذا النظام يقدم تعريفات واضحة ومنطقية ومتسلسلة، مما يجعله قابلاً للتطبيق في مجالات علمية وعملية متنوعة مثل البناء والتصميم الداخلي والخارجي والتخطيط الحضاري. في المقابل، تتحدى الهندسة اللاإقليدية، التي ابتكرها العالم الروسي نيكولاي لوباشيفسكي وغيره، الافتراضات التقليدية للإقليد. في هذه المنظومة، يمكن للخطوط المستقيمة الابتعاد عن بعضها البعض عند اتباع مسار دائرة كبيرة حول كرة فضائية، مما يؤدي إلى عدم الاجتماع أبداً. بالإضافة لذلك، يمكن أن يتعدى مجموع زوايا المثلث ثلاثمائة وأربعة وستون درجة حسب موقع ومحيط الأرض. هذه الاختلافات تعكس رؤيتين مختلفتين للعالم وتشير إلى كيفية تأثير المسافات والأحجام المختلفة داخل البيئات المجسمة المتنوعة. بينما تقدم الهندسة الإقليدية نموذجاً قابلاً للتطبيق واستخداماً واسع النطاق، توفر الهندسة اللاإقليدية منظوراً جديداً ومفصلاً أكثر دقة خاصة فيما يتعلق بكيف تشكل الكون ككل وكيف تعمل الدولومينات الصغرية والمكونات الدقيقة الأخرى للأرض والسماء وما فوقها تحت مظلة قوانين الفيزياء والثو
إقرأ أيضا:كتاب الكوراث العالمية- Rieux, Marne
- بيترسباخ
- لديّ أخت تصغرني بست سنوات، تعاني من صعوبات التعلم. وهذا يعني بأن عمرها العقلي يختلف عن عمرها الزمني.
- أنا رجل غير متزوج، ولدي أطفال، وقد تعرفت منذ ثلاثة أشهر على فتاة مطلقة، وأحببتها كثيرًا، وليست عندي
- أثابكم الله على ما تقدمونه، أفدتمونا كثيرًا، عسى جهودكم أن تكون في ميزان حسناتكم. أنا عمري 23 سنة، و