التعريف باسم الله الأعظم

اسم الله الأعظم هو موضوع ذو أهمية كبيرة في الإسلام، حيث يُعتبر من الأسماء الحسنى التي أمر الله -سبحانه وتعالى- بالدعاء بها. وقد وردت أحاديث نبوية تشير إلى أن هناك اسمًا أعظم من بين أسماء الله الحسنى، إذا دُعي به أجاب وإذا سُئل به أعطى. من هذه الأحاديث ما رواه بريدة بن الحصيب الأسلمي، حيث سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلاً يدعو بقوله: “اللهم إني أسألُك بأني أشهدُ أنك أنت اللهُ لا إلَه إلا أنتَ الأحدُ الصمدُ الذي لم يلدْ ولم يولدْ ولم يكن له كُفُوًا أحدٌ”، فقال النبي: “لقد سألَ اللهُ باسمِه الأعظمِ الذي إذا دُعيَ به أجابَ وإذا سُئِلَ به أعطى”. كما وردت أحاديث أخرى تشير إلى أن اسم الله الأعظم موجود في سور البقرة وآل عمران وطه، وفي آيات محددة مثل “وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ” و”اللَّـهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ”. تعددت أقوال العلماء في تحديد اسم الله الأعظم، فمنهم من نفى تخصيص اسم معين،

إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربية
السابق
كفارة عدم إخراج زكاة الفطر لسنوات
التالي
سبب نزول آية (الذين يلمزون المطوعين)

اترك تعليقاً