في النقاش حول التعلم الرقمي، تم تسليط الضوء على عدة تحديات رئيسية. أحد هذه التحديات هو تزييف المعرفة، حيث يُستخدم المحتوى الموثوق به بشكل خاطئ بسبب نقص المراقبة الذاتية وتقييم الدقة. هذا يشير إلى أن التكنولوجيا قد لا تكون كافية لضمان جودة التعليم إذا لم تكن مصحوبة بآليات فعالة للتحقق من المعلومات. بالإضافة إلى ذلك، هناك مشكلة الانعزال الاجتماعي، حيث ينتهي الكثير من الطلاب بالعزلة والصمت خلف الشاشات، مما يتناقض مع الوعد بتوسيع الشبكات الاجتماعية. هذا يثير تساؤلات حول كيفية تصميم منصات التعلم الرقمي لتعزيز التفاعل الاجتماعي الحقيقي. كما تم الإشارة إلى الفشل في تدريب المعلمين، حيث يتم تجاهل احتياجاتهم التدريبية رغم توقع استخدامهم للأدوات الجديدة بكل سهولة. هذا يشير إلى أن نجاح التعلم الرقمي يعتمد بشكل كبير على قدرة المعلمين على استخدام التكنولوجيا بفعالية. من بين آراء المشاركين، ترى مشيرة البكاي أن نقص المراقبة الذاتية والتدريب المناسب للمعلمين يعيق التقدم الحقيقي، وتدعو إلى استخدام التقنية بشكل أكثر إبداعًا. بينما تؤكد راغدة الأندلسي على ضرورة استراتيجيات مبتكرة تراعي التفاعل الاجتماعي وتعزيز المعرفة الحقيقية. أكرام الفهري يشير إلى أن التكنولوجيا هي مجرد أداة، مما يعني أن نجاحها يعتمد على كيفية استخدامها لتحقيق أهداف تعليمية محددة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَىالتعلم الرقمي تحديات وفرص
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: