التعلم العميق يُعتبر من أكثر التقنيات تأثيراً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يتيح للأنظمة القدرة على التعلم والتحسين الذاتي بناءً على البيانات المدخلة. هذه التقنية تعتمد على بنية الشبكات العصبية الاصطناعية التي تحاكي الدماغ البشري في معالجة المعلومات واتخاذ القرارات. في السنوات الأخيرة، شهد التعلم العميق تطورات هائلة، مما أدى إلى تطبيقات عملية واسعة النطاق في مختلف الصناعات. من أبرز هذه التطبيقات الرؤية الحاسوبية، التي تُستخدم في تصنيف الصور والفيديوهات والتعرف على الوجوه والأجسام، كما هو الحال في كاميرات السيارات ذات القيادة الذاتية. كما تُستخدم التحليلات التنبؤية لتحليل بيانات العملاء وتقديم توصيات شخصية، مثل تلك المستخدمة في متاجر البيع بالتجزئة. الترجمة الفورية والمترجم الآلي يعتمدان أيضاً على خوارزميات التعلم العميق لتوفير ترجمات دقيقة وسريعة. في مجال الصحة الرقمية، تُستخدم هذه التقنية لتشخيص الأمراض مبكراً ومراقبة الصحة الشخصية. أما في الأمن السيبراني، فتساعد في تحديد نقاط الضعف المحتملة وكشف البرامج الضارة. رغم هذه الفوائد، يواجه التعلم العميق تحديات مثل التكاليف العالية للتدريب، مخاطر الأمان والخصوصية، وقابلية التفسير.
إقرأ أيضا:فتح الأندلس القصة الحقيقية بين المنطق والخرافة- يوسف ميلناريك: لاعب كرة القدم النمساوي الدولي السابق
- نذرت إن ترقيت في العمل أن أرفع أجر خادمتي من 1200 درهم إلى 1500 درهم. وفعلا التزمت الشهر الأول، والش
- سؤالي يتعلق بقراءة القرآن الكريم من المصحف مباشرة دون وضوء، وتفصيل ذلك: أنني بعد أن أتم صلاة الفريضة
- ترجمة العنوان: سكوت ترافيس
- هل صحيح أن دعاء الإنسان لأخيه المسلم الذي على قيد الحياة يكون باسم الأب أي أن نذكر اسمه واسم الأب ول