التعلم العميق هو مجال متقدم في الذكاء الاصطناعي يعتمد على شبكات عصبية اصطناعية لتحليل البيانات واستخلاص المعرفة منها. هذا المجال قد أحدث ثورة في عدة مجالات مثل التعرف على الصوت، والرؤية الحاسوبية، ومعالجة اللغة الطبيعية. بدأت فكرة التعلم العميق في الستينيات، لكنها لم تحقق تقدمًا كبيرًا حتى أواخر التسعينيات وبداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. كانت المشكلة الرئيسية هي الحاجة إلى قوة حوسبة هائلة وكمية كبيرة من البيانات لتدريب النماذج. مع تطور التكنولوجيا وزيادة قدرة الحواسيب، أصبح من الممكن تدريب شبكات عصبية عميقة بفعالية. تعتمد هذه الشبكات على طبقات متعددة من العقد، حيث تقوم كل طبقة بتحويل البيانات المدخلة إلى شكل يمكن استخدامه في الطبقة التالية. الطبقات الأولى تستخرج الميزات الأساسية مثل الحواف والألوان في الصور، بينما الطبقات اللاحقة تستخرج ميزات أكثر تعقيدًا.
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربةالتعلم العميق وتطبيقاته في الذكاء الاصطناعي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: