في النقاش الذي أثارته داليا الودغيري حول جدوى التعليم التقليدي في مواجهة التحديات الحالية، اتفق المشاركون على ضرورة التحول من نظام يعتمد على الحفظ والتكرار إلى نظام يشجع على التفكير النقدي والبحث العلمي. أكد العديد من المشاركين أن التعليم الحديث يجب أن يركز على تزويد الطلاب بأدوات حل المشكلات الإبداعية والاستعداد للمستقبل المتغير باستمرار، محذرين من أن الاعتماد السابق على حفظ المعلومات قد فقد فعاليته في العصر الرقمي. شددت عائشة البوعزاوي على أهمية توجيه الطلاب نحو إنتاج المعرفة بدلاً من مجرد تلقيها، بينما سلطت تحية الحمامي الضوء على قصور التعليم التقليدي في مجال تطبيق المعرفة العملية. دعا الطاهر السيوطي إلى خطوات عملية لتحقيق هذا التحول في ظل البيئات المدرسية التقليدية التي ربما تتمسك بالنظام القديم. اقترحت مروة العروي ضرورة تقديم الدعم الحكومي والبرامج التدريبية للمعلمين لتحقيق الثورة التعليمية المرغوبة، وأبرز الزاكي الجزائري دور الحكومة في إعادة النظر في سياسة وبنية التعليم لدعم التغييرات اللازمة. أعادت عائشة البوعزاوي التأكيد على دور الحكومة الرئيسي في تهيئة الظروف اللازمة من خلال السياسات والدعم المالي. وفي النهاية، شدد نور الصديقي على الحاجة إلى جهود مشتركة من الجميع حكومة، مجتمع تربوي، وأولياء الأمور لإحداث تغييرات شاملة في قطاع التعليم.
إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»
السابق
تفسير سورة النبأ دراسة في أسباب النزول والمقاصد
التاليإرث الصابرين الأوائل الدروس المستفادة من تجارب السابقين في دعوة الناس إلى دين الله
إقرأ أيضا