في ظل ثورة التكنولوجيا الرقمية السريعة، يشهد عالم التعليم تحولا جذريا نحو ما يعرف بـ “التعليم الذكي”. هذا التحول لا يقتصر فقط على تحديث أدوات الفصل الدراسي، ولكنه يعكس تغيرا شاملا في أساليب التفكير بشأن التعلم والتعليم. يقود هذا التحول الاعتماد المتزايد على الأنظمة المتكاملة للذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، والأتمتة. ومن أبرز توقعات المستقبل هي التخصيص الشخصي حيث سيتم تصميم التجارب التعليمية وفق سرعة تعلم كل طالب واحتياجاته الخاصة، بدعم من الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، سنشهد انتشار الشهادات الرقمية القابلة للتحقق عبر الإنترنت، واستخدام واسع النطاق للواقع الافتراضي والمعزز لتوفير تجارب تعليمية غامرة وفعالة بشكل خاص في مجالات العلوم والتاريخ وعلم الأحياء. علاوة على ذلك، فإن فكرة التعلم مدى الحياة كعملية مستمرة وليس حدثا مؤقتا ستكتسب زخما أكبر. لتحقيق انتقال ناجح لهذه الثورة التعليمية، يجب على الحكومات والمؤسسات التعليمية اتباع عدة استراتيجيات. أولها بناء البنية الأساسية الرقمية، بما في ذلك شبكات الإنترنت عالية
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنساالتعليم الذكي مستقبل التعليم بين التوقعات والاستراتيجيات
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: