في ظل الثورة الرقمية، أحدثت البيانات الضخمة تحولا جوهريا في قطاع التعليم العالي، حيث فتحت آفاق جديدة لتحسين تجارب الطلاب وتطوير المناهج الدراسية. ومع ذلك، فإن هذه الثورة ليست خالية من التحديات. أول هذه التحديات يكمن في ضمان سلامة وخصوصية بيانات الطلاب الحساسة، الأمر الذي يتطلب استثمارات كبيرة في تكنولوجيا الأمن السيبراني. بالإضافة إلى ذلك، قد يشكل عدم الخبرة التقنية لدى أعضاء هيئة التدريس عائقا أمام دمج أدوات البيانات الضخمة بفعالية في عملية التعليم. علاوة على ذلك، تعد إدارة واستخدام كميات هائلة من البيانات الضخمة مهمة معقدة تستغرق وقتا طويلا ويمكن أن تؤثر سلبا على كفاءة العمليات الداخلية للمؤسسات التعليمية. رغم هذه التحديات، توفر البيانات الضخمة العديد من الفرص المثيرة للإعجاب. فهي تمكن المدارس والجامعات من تخصيص تعليم الطلاب وفق احتياجاتهم الفردية، وتحسين فعالية التدريس عبر أساليب متنوعة بما فيها الخدمات الافتراضية والدعم الإلكتروني. كذلك، يمكن للبيانات الضخمة أن تساهم في توقعات دقيقة للاحتياجات المستقبلية لسوق العمل، مما يدعم سياسة الاختيار الأم
إقرأ أيضا:حضارة العرب في الجزيرة العربية في عصور ماقبل الإسلام- زوجي طلقني ثماني مرات على مدى أكثر من عشرين سنة زواج كانت الأولى عندما أغضبني بشدة في الطريق فجلست أ
- لا أستطيع الصلاة، لا أستطيع قراءة القرآن، لا أستطيع الإحساس بأي شيء له علاقة بالدين. أنا أعيش أمام ا
- لدي سؤال شغل كل تفكيري، وهو قراءتي في الكتب أن الحور العين شفافات. أي يرى الشخص وجهه في جسمها كالمرآ
- من الذي رد الرسول له عينه وفي أي غزوة حدث ذلك ؟
- Great Ormond Street Hospital