في النقاش حول التعليم المبكر والتكنولوجيا، اتفق المشاركون على أن التعليم المبكر يلعب دورًا حاسمًا في بناء شخصية الطفل. مانيه أحمد أكد على أهمية استراتيجيات مثل اللعب الموجه واستخدام التكنولوجيا التعليمية لتحفيز الأطفال وتعزيز قدراتهم الذهنية والاجتماعية. سيف بن بركة، رغم اتفاقه على أهمية التعليم المبكر، حذر من الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا دون رصد وتوجيه مناسب، مشددًا على ضرورة الجمع بين التقنيات الجديدة وطرق التعلم التقليدية. يوسف البكري أضاف بُعدًا إنسانيًا، مؤكدًا على أهمية الاتصال المباشر والأنشطة اليدوية لنمو الطفل نفسيًا واجتماعيًا وثقة بالذات. وسيم بن فارس شدد على أهمية توازن استخدام التكنولوجيا مع وسائل التدريس التقليدية لضمان انخراط اجتماعي مباشر ولألعاب مادية ضرورية للنمو الشامل للطفل. بشكل عام، هناك اتفاق على أهمية التعليم المبكر كأساس لبناء الشخصية، ولكن هناك تباين واضح بشأن دور التكنولوجيا، حيث شددت العديد من الأصوات على ضرورة تحقيق توازن بين الوسائل الإلكترونية الحديثة وطرق التدريس الكلاسيكية للحفاظ على جوانب بشرية وإنسانية مهمة للنمو العام والصحي للطفل.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس
السابق
جامعة جنيف ثاني أكبر مؤسسة تعليم عالي في سويسرا
التاليدليل شامل لأفضل كتب تطوير الذات التي تعزز قوة ونمو المرأة
إقرأ أيضا