التعليم والتشريع لمواجهة الأخبار المضللة

في النقاش حول مواجهة الأخبار المزيفة، اتفق المشاركون على أن التعليم والتشريع يلعبان دورًا حاسمًا. شددت هبة الريفي وهشام بن عيشة على أهمية توسيع وتعزيز التعليم العام حول كيفية تمييز الأخبار الدقيقة من المغالطات، مع التركيز على جميع قطاعات المجتمع، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الإنترنت كمصدر أساسي للمعلومات. اقترح هشام بن عيشة استخدام طرق تعليمية تفاعلية ومتنوعة لتلبية احتياجات الجمهور المتنوع. من جانبه، أكد مولاي الزرهوني على ضرورة الوصول الواسع لهذا النوع من التدريب، مشيرًا إلى أن العوامل النفسية والاجتماعية تؤثر على قابلية تصديق الأشخاص للأخبار. كما اقترح تضمين فهم هذه العوامل في برامج التربية الإعلامية. بالإضافة إلى ذلك، أشار هامد الأكرم إلى أهمية العقوبات القوية لحماية مصداقية الوسائل الإخبارية. بالتالي، يتضح أن المفتاح الحقيقي لمواجهة الأخبار المزيفة يكمن في رفع مستويات الوعي لدى الجمهور وتنظيم سوق الأخبار بشكل دقيق قانونيًا.

إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)
السابق
نزول سورة الكافرون موقعها التاريخي ومكان تنزيل الوحي
التالي
قصص نبوية تضامن وتسامح في جبر الخواطر

اترك تعليقاً