التغلب على وساوس الشيطان في الصلاة ودورة المياه يتطلب فهمًا عميقًا للأحكام الشرعية والقواعد الفقهية. عندما يواجه المسلم وساوس أثناء الصلاة، مثل الشك في عدد الركعات، يجب أن يبني على الأقل ويسجد للسهو قبل السلام. أما في حالة الشك في الطلاق أو وجود نجاسة، فالأصل هو عدم وقوع الطلاق وأن البدن والثياب طاهران. هذه الأحكام تنطبق على الشك الذي ليس مصدره الوسوسة. بالنسبة للوسواس القهري، فهو حالة مرضية تتطلب العلاج، والذي يمكن أن يشمل الرقية الشرعية والأدوية المباحة. من المهم أيضًا مراجعة طبيب مسلم موثوق به في دينه وعلمه الشرعي. إذا غلبت الوساوس حتى قلت أو فعلت ما لا تريد، فهذا هو الوسواس القهري، ولا إثم عليك لأن تكليفك وحالك هكذا من التكليف بما لا يطاق. حتى لو خطر في قلبك سب الله عز وجل أو سب المصحف أو غير ذلك من الكفر، فلا تلتفت لهذا، ولا يضرك حتى لو جرى على لسانه هذا الشيء بغير اختيار. الطريقة الصحيحة للتغلب على هذه المشكلة هي الاستعاذة بالله من الشيطان وإهمال هذه الوساوس وعدم الالتفات إليها.
إقرأ أيضا:أعلام الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى- أرجو ألا تحيلوا سؤالي إلى فتوي سابقة, سؤالي هو: من جديد عن اللحية, فأنا أعتز بها وبمظهري الإسلامي, و
- السادة الكرام: السؤال هو: أنا موجود في أمريكا حاليا لغرض الدراسة الجامعية وأريد أن أستقدم زوجتي وبنا
- كيف ننصح الأخوات اللواتي يتعاملن مع الناس من باب المصالح لا من باب العمل لله؟
- أجد مشكلة في أنني كلما نمت ليلا أو نهارا بعد الاستيقاظ أشعر بأن اللباس الداخلي فيه شيء من الرطوبة أو
- سان بييترو موزيتسو