تواجه الدول العربية تغيرات ديموغرافية كبيرة منذ الثمانينات، تتمثل في زيادة معدلات الولادة وانخفاض معدلات الوفيات، بالإضافة إلى الهجرة وتغير التركيبة العمرية للسكان. هذه التحولات أدت إلى تضخم عدد الشباب، مما يشكل ضغطاً على الخدمات التعليمية والصحة العامة والموارد الأخرى. اقتصادياً، قد تبدو الزيادة في القوى العاملة إيجابية، لكنها تؤدي إلى ارتفاع نسب البطالة إذا لم تتناسب مع خلق فرص عمل جديدة. كما أن عدم الاستثمار الكافي في البنية التحتية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الفقر وعدم المساواة الاجتماعية. اجتماعياً، تؤثر هذه التغيرات على الحياة الأسرية والبرامج الحكومية للمساواة بين الجنسين والعدالة الحضرية. زيادة نسبة الأطفال تحت سن الخامسة عشرة تؤثر سلباً على القدرة المالية للحكومات وعلى مشاركة الأمهات في القوى العاملة. لمواجهة هذه التحديات، يجب إعادة النظر في استراتيجيات التعليم والتدريب المهني، والسياسات الخاصة بنظم الضمان الاجتماعي والنظام الصحي والدعم المادي للأطفال والشباب والمسنين وأصحاب الإعاقة.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الالكتروني- إنارزو
- فى الأوساط الاجتماعية الراقية: حينما يستقبل رجل أجنبي (غير الزوج والمحارم، وليس رجلا من جنسية بلد أخ
- ما هو حكم الشرع في وضع الأموال في البوستة (البريد) هل هذا ربا؟ مع الشرح المفصل وشكراً.
- هل الظالم يعاقب على آثار عمله السيئ المستمر في الدنيا بعد وفاته؟ وكيف يتماشى هذا مع قول رسول الله صل
- ما حكم الصلاة وراء إمام قاطع لصلة رحمه ؟ وإن كان الجواز فهل تنصحون بأفضلية تغيير المسجد؟ بارك الله ف