يتناول النقاش بين هشام القاسمي وكريم الدين بن موسى مسألة التغيير في المجتمعات غير الديمقراطية، مستعرضاً الاختلافات الجوهرية بين النهجين الرئيسيين: التغيير المؤسسي والتغيير الثوري. يرى هشام أن التغيير يجب أن يكون جذريًا، مدعياً أنه في ظل وجود نظم سياسية تتحكم فيها أيدي قليلة قوية، فإن مجرد معالجة المشكلات السطحية لن يكفي. وهو يؤمن بأن إسقاط هذه الأنظمة وإقامة نظام جديد تمامًا هو الطريق الأمثل نحو العدالة الاجتماعية.
ومن ناحية أخرى، يحاجج كريم الدين بن موسى لصالح التغيير التدريجي والمؤسسي. فهو يشدد على أهمية تقبل ودعم الخطوات الصغيرة لتحسين الشفافية وإصلاح المؤسسات الضعيفة ضمن النظام الحالي. بحسب رأيه، حتى وإن كانت هذه الخطوات صغيرة وغير واضحة في البداية، إلا أنها قد تشكل نواة للتغير الأكبر والأكثر شمولاً نحو مجتمع أكثر ديمقراطية ومسؤولية.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان الشاوية ورديغة تادلة تؤكد عروبة المغاربةويركز كل منهما على اعتبارات عملية وأخلاقية مختلفة. ينظر هشام إلى أي تغييرات طفيفة داخل الأنظمة الاستبدادية باعتبارها شكلًا من أشكال الغطاء الذي يساعد السلطة الحاكمة على الاستمرار والاستفادة منها. أما كريم الدين بن موس
- لنفترض أنني فعلت شيئا مخرجا من الملة وأنا لا أدري، فذهبت إلى أهل العلم الذين أثق بهم كي أتأكد، فقالو
- Canary Islands Mathematics House
- كنت أقوم بتصوير الجيران من النساء دون علمهن أثناء نشر الملابس، أو داخل المنزل في بعض الأحيان، وكنت أ
- بالعربية الفصحى: طريق أ12 الطريق الرئيسي بشرق إنجلترا
- إيكثيوديكتيفورمز: رتيبة أسماك بحرية قديمة من الزعانف الصلبة