التغيير بين اليأس والثورة

في النقاش حول التغيير في المجتمع، يتجلى تباين في الآراء بين اليأس والثورة. يرى نصوح السعودي أن التغيير الجذري يبدأ من المستوى المحلي وبناء الوعي الجماهيري، معتبراً الثورة خياراً أخيراً إذا لم يتم تحقيق ذلك. يُشاركه الحسين بن غازي هذا الرأي، مؤكداً على أهمية العمل الجماعي والمثابرة. من ناحية أخرى، ترى صباح أن الثورة هي الخيار الوحيد لتغيير النظام، معتبرة أن التركيز على العمل المحلي هو نظرة سوداوية. يحاول سند الدكالي التوسط بين الرأيين، داعياً إلى عدم اليأس والعمل الجماعي لبناء قواعد بديلة. يُشدد فايز الشاوي على ضرورة التخطيط والتجهيز من خلال بناء شبكات محلية وإشراك الأوساط المختصة، مؤكداً أن مجرد الإيمان بالتغيير لا يكفي. يُشاطر سند الدكالي هذا الرأي، معتبراً أن انتظار حدوث المعجزة دون بذل جهد هو سلوك سلبي. في النهاية، يتفق الجميع على أهمية الوعي الجماهيري كأساس لأي تغيير حقيقي، مع اختلافهم في كيفية تحقيقه.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْعَبَايَةُ
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التوازن في دمج التراث الإسلامي في المناهج تعزيز التفكير النقدي مع احترام التنوع
التالي
لماذا الغرب يتدخل في شؤوننا

اترك تعليقاً