في الإسلام، يُعتبر الإنكار ضد المنكر حقًا وواجبًا على كل مؤمن، وفق قدراته الشخصية. يمكن تحقيق هذا الواجب بثلاث طرق مختلفة: باليد، باللسان، أو بالقلب. الإنكار باليد ينطبق على الأشخاص الذين يتمتعون بسلطة أو دور رسمي، مثل المسؤولين الحكوميين، القضاة، أو حتى الأفراد داخل أسرة الشخص نفسه. يمكنهم تغيير المنكر باستخدام سلطتهم القانونية أو الاجتماعية.
أما الإنكار باللسان، فيكون عندما لا يكون بالإمكان تغيير المنكر بواسطة اليد. في هذه الحالة، يمكن لمنكر الحق القيام بدوره بإحداث فرق عبر الكلام والتوعية. استخدام اللغة بطريقة هادفة وحازمة لتحث الآخرين على فعل الصالح ومنع المنكر يدخل ضمن مجال العمل اللغوي لهذا الدور. حتى لو كانت الظروف صعبة للغاية وتمنع الفرد من تبديل الواقع سواء بيده أو لسانه، فهو مطالب بالتعبير الداخلي عن رفضه واستنكاره لما يحدث. الاعتراض العاطفي والمعنوي مهم لأنه يحافظ على نظافة الروح ويحمي النفس من الانجرار نحو الخطيئة.
إقرأ أيضا:القبائل العربية بالمغرب (من كتاب المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى)هذه هي مسؤوليتنا تجاه المجتمع: تشجيع الخير وإنزال العقوبة بالسوء وفق ما نستطيع. كل شخص لديه دور يلعب في تغيير المنكر، سواء كان ذلك باليد، باللسان، أو بالقلب.
- بسم الله الرحمن الرحيم فلقد أعطاني أحدهم شيكاً بمبلغ معين لقاء دين ترتب لي عليه، فهل علي من إثم إن أ
- في الآونة الأخيرة أصبحت أعاني من رؤية إفرازات ولا أدري ما هي؟ أهي الودي أم المذي أم المني؟ ولا أعلم
- هل يجوز التداول؟
- هل بيت الزوجية يعتبر للزوج فقط له حق التصرف فيه و إدخال من أراد إليه والزوجة فقط تخدم في ذلك البيت و
- ورثت من والدي رحمهما الله عقارات ـ منزلا، وأرضا ـ ونقودا وذهبا، ولن أستلم ذلك حتى أكمل السن القانوني