في المجتمع الإسلامي المبكر، كانت الإماء يلعبن دوراً مهماً في الخدمة المنزلية، حيث كنّ يعملن بدون ستائر فوق رؤوسهن، مما كان يسمح لهن بالحركة بحرية أثناء أداء مهامهم المكثفة. هذا السلوك كان مدفوعاً بطبيعة عملهن الذي يتطلب حركة مستمرة وكبيرة، مما يجعل ارتداء الثياب الطويلة غير مناسب. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك اعتبار شرعي ينص على ضرورة تمييز الحر عن الأم، كما ورد في قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذا التمييز كان ضرورياً لتجنب الخلط بين الحرائر والإماء، حيث كان من المهم أن يعرف الناس أن الإماء ليسوا هاربات أو زوجات لشخص آخر. وقد أكدت تفسيرات قرآنية وشروح مثل تلك التي قدمها ابن كثير وابن تيمية على هذا الأمر، حيث أوضح ابن تيمية أن الحجاب كان مخصصاً للحرائر فقط وليس للإماء. كما كان عمر بن الخطاب يعاقب أي أمية ترتدي اللحاف بحجة التشبه بالحرائر. هذه الممارسات تعكس السياق الثقافي والاجتماعي لتلك الحقبة الزمنية، حيث كانت هناك قواعد محددة لتنظيم حياة الإماء والحرائر بشكل مختلف.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات وتطبيقاتها في العلوم الإدارية والاقتصادية- إيديتا كوروتكين
- أعمل في جدة وتقيم معي زوجتي، ولنا طفلان، وأنا في خلاف معها باستمرار حول الأمور المادية، فأنا موظف ـ
- René Snelders
- قبل أن يتوفى أبي، وضع لكل شخص منا مبلغ 10 آلاف في شهادة، وكل من يتم 21 عامًا يأخذ ماله، وعندما أتممت
- ما صحة هذه الأحاديث: (ما من رجل ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بها حجة مقبولة مبرورة). وأ