تناول نقاش حول “التفاصيل الصغيرة والتغيير الشامل” مجموعة متنوعة من وجهات النظر التي أكدت جميعها على دور التفاصيل الدقيقة في إحداث تغييرات كبيرة ومستدامة داخل المجتمع. بدأ Abbas Abdollah النقاش بالإشارة إلى أنه حتى الجهود الفردية البسيطة عندما يتم تنفيذها باستمرار وباستراتيجية واضحة، يمكن أن تولد تأثيرًا تراكميًا قويًا يؤدي إلى تغيرات شاملة. وشدد أيضًا على ضرورة مواكبة التقدم التكنولوجي والاستثمار اليومي في تطوير الذات.
من جانب آخر، اتفقت خديجة الصيادي مع أهمية التفاصيل الصغيرة ولكنها ذكرت بأن التغيير الحقيقي يتطلب أكثر من مجرد جهود فردية؛ فهو يحتاج لتخطيط واستراتيجيات جماعية مدروسة جيداً. وأضافت أن استخدام التقنيات الجديدة يجب أن يكون جزءاً من خطط طويلة الأجل وليس هدفاً بحد ذاته. أخيراً، ركز باهي العروي على الجانب الاستراتيجي للعمل الجماعي، مؤكداً على أهمية التنسيق المبكر قبل البدء بأي مشروع صغير بغرض الوصول لأهداف أكبر. كل هؤلاء المشاركين اتفقوا ضمنياً على أن الطريق نحو التغيير الشامل يمر عبر الاهتمام بتلك التفاصيل غير الظاهرة والتي غالباً ما تُهمل.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية في المغرب يزيد الهوة بين البوادي وبين الحواضر