في دورة الإنسانية في عصر المخابرات قواعد مجهولة، تركزت المناقشات على التوازن بين التكنولوجيا والإنسانية، مع التركيز بشكل خاص على تأثير التجانس الثقافي مقابل التنوع الثقافي. بدأ زياد مصطفى بالحديث عن أهمية التكنولوجيا في تحسين كفاءة المخابرات، لكنه أعرب عن قلقه من فقدان الأبعاد الإنسانية. أضافت جولى حمدي أن الطبيعة التكيفية للبشر تجعل من المستحيل تقييد تطوراتهم ضمن قواعد مغلقة، مشيرة إلى أن التنوع الثقافي يفتح مجالات لإبداعات جديدة. عبد الله فريد أشار إلى أهمية التعاون بين الأفراد من خلفيات متنوعة لإيجاد حلول ذكية، محذرًا من أن التجانس يمكن أن يؤدي إلى فقدان الثروات الثقافية. أكدت محمدة كامل على قيمة تبادل الخبرات والثقافات، مشددة على ضرورة احترام الفروق الثقافية والسياسية في التعاون الدولي. نيلي جبر تناولت التكنولوجيا كسلاح ذو حدين، بينما تساءل احمد حسن عن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز التواصل بين الشرق والغرب. جورجة فؤاد ركزت على تحسين الحياة والمجتمع بدلاً من إنشاء قواعد مغلقة. انتهت المناقشة بتأكيد أهمية النظر إلى التطورات التكنولوجية من خلال عدسة أخلاقية وإنسانية، مع الحفاظ على التنوع الثقافي وتطوير إطارات عمل تؤمن بالتعاون الدولي واحترام حقوق الأفراد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مبروك العواشر
