تتميز منطقة الصعيد في مصر بتقاليدها العريقة التي تعكس عمقها الثقافي والتاريخي. في مجال الزواج، تُعتبر حفلات الخطوبة من الأحداث المهمة حيث تبدأ بغناء الأمهات والأخوات لأغنيات خاصة تُعرف باسم الخطابات، والتي تُحيي المرأة التي ستصبح قريباً زوجة أحد أفراد العائلة. يتم تقديم الهدايا مثل المجوهرات التقليدية والحلويات المحلية كرمز للتقدير والدعم. في الملابس، ترتدي النساء ملابس تقليدية تسمى الدشاديش أو الجلابيب المصنوعة يدوياً باستخدام الأقمشة المطرزة بشكل جميل ومزينة بالحلي الفضية والشعر الطويل المسدول أسفل الرأس مغطاة بإحكام بطبقات متعددة من الشالات البيضاء الناعمة المعروفة محليا بـ الخمار. أما الرجال فغالباً ما يرتدون الثوب الأحمر ذو القدم الواسعة المعروف باسم البدلة المصرية التراثية، وهو عبارة عن قطعتان واحدة طويلة وواسعة تصل حتى الكاحلين مع وجود فتحة جانبية لإظهار الأحذية الجلدية السوداء ذات النعل الأخضر، بينما القطعة القصيرة المستخدمة كتنة داخلية تكون مطابقة للألوان نفسها ولكن بدون فتحات الجانبية. هذه التقاليد العريقة تعكس الهوية الثقافية لشعب الصعيد وتُساهم في بناء روابط اجتماعية أقوى بين الناس.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي لعبد الحكيم الحمري درويش- أنا أعمل في مكتبة تبيع كتبا وروايات لا تليق أن تكون في مكتبة إسلامية . مثل كتاب الجفر وشمس المعارف ا
- Dan Burros
- فتحت حسابا من النوع الجاري في بنك بدون فوائد، لحفظ المال، وبعد الانتهاء من عمل الحساب قيل لي إن هذا
- مونتيغوتسافيس
- قرأت في سير أعلام النبلاء في ترجمة الفأفأء، قول الذهبي- رحمه الله، ورضي الله عنه-: وكان الناس في الص