يحرم الشرع الإسلامي محاولة الزوج إجهاض زوجته في شهورها الأولى باستخدام أدوية محرمة، حيث يعتبر ذلك جريمة كبيرة وانتهاكاً لحرمة الحمل، خاصة بعد نفخ الروح في الجنين. لا يجوز للمرأة طاعة زوجها في هذا الأمر، لأنه يتسبب في إيذاء الجنين. ينصح الفقهاء بتجنب مثل هذه الأعمال الخطيرة التي قد تعرض حياة الأم والطفل للخطر. بعد مرور أربعة أشهر على الحمل، تصبح المرأة ملزمة بكفارة القتل إذا تم الإجهاض، وهي عتق رقبة مؤمنة أو صيام شهرين كاملين. أما في حالة عدم حدوث الإجهاض ونفخ الروح في الجنين، فلا تنطبق عقوبات معينة باستثناء ضرورة التوبة والالتزام بالابتعاد عن كل ما يعرض حياتهما للخطر مستقبلاً.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أسأل الله عز وجل أن يوفقني لصيام 10 ذي الحجة ولكن احتمال أن يتعذر علي صيام عرفة بالدورة الشهرية، و ص
- Cal-Maine
- من أهدي إليه ما المشروع في حقه أن يقول؟ وبماذا يرد المهدي؟
- أخذت من صديقي بحثا في الجامعة كان قد عمله وقدمه في فصل سابق وناقش به الدكتور المسؤول، وقمت بقراءة هذ
- في صحيح مسلم الاستنشاق 3 مرات عند الاستيقاظ من النوم لأن الشيطان يبيت على الخياشيم. ماذا عن من يغسل