في ظل التطور المتسارع لتقنيات الاتصال والمعلومات الحديثة، أصبحت التكنولوجيا الرقمية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما أحدث تأثيرات عميقة ومتعددة الجوانب على مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والفردية. من بين أكثر القطاعات تأثرًا بهذا التحول هما الأسرة والمجتمع ككل. فقد سهّلت التكنولوجيا رقميّة التواصل الاجتماعي والاستعلام عبر الإنترنت، مما جعل العالم أصغر وأكثر انفتاحاً. يمكن للأفراد الآن الحفاظ على روابط أقوى مع الأصدقاء والعائلة البعيدة جغرافياً، ويمكن الوصول بسهولة للمعلومات والمعرفة العالمية. بالإضافة لذلك، سمحت التجارة الإلكترونية وتطبيقات الخدمات المختلفة بتوفير الوقت والجهد، مما أدى لتحسين الكفاءة الاقتصادية الشخصية للعديدين. ومع ذلك، هناك جوانب مثيرة للقلق أيضًا. فقد حذّر العديد من الخبراء حول التأثير المحتمل للتكنولوجيا الرقمية على القيم الثقافية التقليدية للعائلات والأسر. قد عزز الانخراط المستمر في وسائل الإعلام الرقمية عزل بعض الأفراد داخل عالم افتراضي خاص بهم، بالإضافة لذلك، قد تؤدي الإمكانيات اللامحدودة التي توفرها الشبكة العنكبوتية إلى زيادة التعرض للمواد غير المرغوب فيها أو غير الأخلاقية والتي ربما تناقض المعايير الدينية أو الأخلاقية الراسخة لدى الكثير من المجتمعات الإسلامية.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربة- ما حكم الإسلام فى وضع نقط العين فى نهار رمضان؟
- أعتذر مسبقا لدى حضراتكم عن طول عرض هذه الحالة. مسلم يحاول قدره الالتزام بأحكام الدين ولله الحمد والم
- أنا معلمة رياضيات، وضمن المنهاج يوجد درس بعنوان: الربح البسيط، يسمون الربا بالفائدة، سأقوم بتوعية ال
- ما اسم أول من صلي عليه؟
- ما رأى الدين في شخص درس وكان أخوه يدفع له مصاريف الدراسة، ولكن تلك الأموال التي كان يأخذها من أخيه ك